خمسة أسباب أُسسَت من أجلها حركة المدافعات عن حقوق النساء الإفريقيات

[vc_row][vc_column][nd_options_focus nd_options_layout=”layout-7″ nd_options_image=”1877″ nd_options_title=”نحن ، كوننا مجموعة من القيادات النسائية الأفريقية ، ورائدات أعمال ، وناشطات رائدات شعبية، اجتمعت كلمتنا على تأسيس حركة مناصرات حقوق النساء الإفريقيات.” nd_options_subtitle=”تعرفوا على الأسباب:”][nd_options_spacer nd_options_height=”20″][vc_column_text]1) لا جرم أن النساء والفتيات هن الأكثر تضررا عند حدوث الكوارث أو حالات الطوارئ

النساء والفتيات هن الأكثر تضررا عند وقوع الكوارث أو حالات الطوارئ ،  سيما في المجتمعات المهمشة في جميع أنحاء أفريقيا.  حيث يُحتجزن في منازلهن في بلدان عديدة بسبب الأعراف الاجتماعية المكبوتة، فليس من السهل إجلائهن عند الأزمات منها أعمال العنف، والقمع المروعة، والاغتصاب ، والإتجار بالبشر، وزواج القاصرات، وختان الإناث ، وأشكال أخرى من العنف النوعي عند نشوب النزاعات والكوارث الطبيعية. في الوقت نفسه، إذ إنه كثيرا  ما تُتجاهل أصوات النساء الأفريقيات عند تسليم المساعدات الطارئة، فيتولى التخطيط للاستجابة لحالات الطوارئ  الرجال أو الجهات المانحة الخارجية ، فتُهملُ احتياجات النساء والفتيات الخاصة بهما حتى عند قدرتهن على النجاة من المخاطر المحدقة بهن، التي ما زلن يواجهنها،  فحسب تقديرات الأمم المتحدة إن واحدة على الأقل من كل 5 لاجئات أو نازحات في أوضاع إنسانية صعبة قد عُنفن عنفا جنسيا.

 

2) تستحق المرأة الأفريقية أن تكون ممن يُصرفن الأمور.

أسست حركة AWRA مجموعة من النساء بالقارة الأفريقية وجميع أنحاء الشتات، فهي مدركة لضرورة محاربة اختلالات السلطة القائمة منذ زمن طويل، واللامساواة بين الرجل والمرأة، والظلم، والأعراف القمعية والممارسات المنهجية في جميع أنحاء أفريقيا، إذ يشمل جزء من ذلك تقليد النساء مناصب قيادة والحرص ليس إسماع صوتهن بإشراكهن في تصريف الأمور، بل تمثيلهن تمثيلا يليق بهن، كما أن عقيدة الحركة تقوم على إتاحة الفرص وإزاحة الصعاب التي  تتصدى للنساء الأفريقيات الأوفر حظا ضمن سياق فريد في نوعه، وثقافة ومناصب القيادة.

 

3) الحركات التي تقودها الناجيات ضرورية من أجل ازدهار النساء والفتيات.

بينما يتطور عالمنا بسرعة، لا سيما في حقبة ما بعد الجائحة ، هناك حاجة الآن إلى طرائق تُركز على الناجيات أكثر من ذي قبل، إذ مكنت ضحيات العنف الجنساني، وختان النساء اللائي من أعضائها المؤسسات، الحركة من إيجاد حلول تتوخى الحذر والرعاية لئلا يُصدمن مرة أخرى، فكثيرا ما يُقررن عجزهن عن فهمهن للصدمة وعلاجها والاستجابة الحسنة فهما غالبا ما يشملان طبقات عديدة، وهنا تظهر الحاجة إلى المزيد من المنظمات الأفريقية التي يُدِرنها الناجيات من أجل دعم أخواتهن الناجيات من العنف أو الفارات منه الذي سيصدع صداه لديهن.

 

4) يجب أن تؤمن النساء والفتيات والشباب الأفارقة حقًا أنهم يستحقون العيش في الرخاء والهناء.

 شهد العالم في سنة 2020 انتشار حركات Black Lives Matter في الولايات المتحدة وحول العالم استنكارا لوحشية الشرطة المنهجية وقتل الرجال والنساء السود وأحيانًا الشباب، ومع انتشار أخبار الوفيات كالنار في الهشيم بسبب العنف هذا 

قد يسبب ذلك لمجتمعات السود والأقليات في العالم أجمع، استجابات للاضطراب التوتر ما بعد الصدمة (PTSD) التي كثيرا ما تحول بين شباب أفريقيا وعيش الهناء، والرخاء والاستغناء، إذ ينبغي على النساء والبنات الأفريقيات أن يدركن امتلاكهن لأنظمة دعم عالمية أكثر من ذي قبل، كما لا يجب أن  يحرصن على نجاحهن فقط، بل يجب عليهن بذل جهود للحرص على تمثيلهن في العالم أجمع، فالشباب الأفارقة السود يجب عليهم الإيمان بحقهم في عيش كريم حيث الاحتمالات قد تكون عليهم ظاهرا

 

5) تُوجِبُ التنمية المستدامة إشراك المجتمعات في تصريف الأمور والقيام بإجراءات التنفيذ.

 كما أن أفريقيا في أمس الحاجة إلى ذلك لإحداث تغيير مستدام لحل جملة كبيرة من المشكلات الاجتماعية والاقتصادية منها الفقر، والتعليم والاعتداء مثل ختان الإناث، والعنف الجنساني وكذلك تزويج الأطفال، إذ استُثمِرت مبالغ ضخمة من المساعدات الدولية والأموال الخاصة ابتغاء حل المشكلات المذكورة آنفا، بيد أن التغيير المُحدث لا يتناسب مع الاستثمارات المالية وسبب ذلك في معظمه إلى التقصير في التواصل مع أعضاء المجتمعات فهم يُعدون مستفيدين من الصدقات التي لا تُمنحُ للوكالة ما حدا بحركة AWRA إلى التدخل.[/vc_column_text][/vc_column][/vc_row]

About the author

AWRA founding member |  + posts